حتى لا يتضايق (رئيس) مجلس الأمة و (رئيس) مجلس الوزراء و (رئيس) جمعية الصحفيين و (رئيس) جمعية حقوق الإنسان وغيرهم من الرؤساء الرافضين لمصطلح (الإعلام الفاسد) كونه -حسب زعمهم- لقب غير صحيح ، فإنني سأصحح اللَّبس و أسمي الأشياء بمسمياتها مؤكدأ أنه ليس بفاسد و إنما هو (إعلام فاسق) !
وليست المسألة عناداً و استكباراً ، بل هي منطلقة من أسباب شرعية عديدة ، أذكر بعضاً منها : أولاً : قال الله تبارك و تعالى : {ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان} و هنا ربط القرآن الكريم بين النبز و الفسق ،فكيف لا يكون الإعلام فاسقاً و صحفه تسب و تشتم و تخاطب الخصوم بفحشٍ ليل نهار ؟
ثانياً : قال الله عز و جل : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا} و بهذه الآية الكريمة سُمّي الكذّاب فاسقاً ، فهل فضائيات الإعلام الفاسق بريئة من الإفك و التزوير و تزيف الحقائق و تحريفها عشية و ضحى ؟
ثالثاً : عندما سأل بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرويبضة قال : {الفُويسق يتكلم في أمر العامة} فماذا نقول في رموز الإعلام الفاسق الذين يتحدثون في السياسة و عن القبائل و جلائل الأمور رغم أنهم من خريجي السجون و السكارى و من غير أصحاب الإختصاص و أهل العلم ؟
لدي تساؤلان مهمان قد أجد جوابهما لدى أهل القانون : من سيقاضي المدعو (جويهل) كونه ادّعى زوراً تعرضه للطعن و الصعق و هو ما نفاه الأطباء و الجنائيون ؟
ومن سيحاسب الصحف التي حرّفت صور حادثة ديوان السعدون و دبلجتها بشكل ضلّل العدالة و أفزع الرأي العام و لطّخ سمعة بعض الأبرياء ؟
ختاماً .. رغم ما سبق سنتذكر أن لدينا إعلاماً نزيهاً منصفاً وُلد من رحم الأزمة و في مواجهة الإعلام الفاسق ، فكل الشكر لهؤلاء الذين أثبتوا و مازالوا إلى (الآن) يثبتون (الحقيقة) و لا يقمعون (الراي) و لا يفتنون بين حضر (جنوب السرة) و بدو (كاظمة) الذين جمعتهم (الديوانية) الأصيلة جاعلين الأمة موحدة مثل (الشبكة الوطنية) التي لا يمزقها .. جاهلٌ أو فاسقٌ .. أو فاجرة .
وليست المسألة عناداً و استكباراً ، بل هي منطلقة من أسباب شرعية عديدة ، أذكر بعضاً منها : أولاً : قال الله تبارك و تعالى : {ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان} و هنا ربط القرآن الكريم بين النبز و الفسق ،فكيف لا يكون الإعلام فاسقاً و صحفه تسب و تشتم و تخاطب الخصوم بفحشٍ ليل نهار ؟
ثانياً : قال الله عز و جل : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا} و بهذه الآية الكريمة سُمّي الكذّاب فاسقاً ، فهل فضائيات الإعلام الفاسق بريئة من الإفك و التزوير و تزيف الحقائق و تحريفها عشية و ضحى ؟
ثالثاً : عندما سأل بعض الصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الرويبضة قال : {الفُويسق يتكلم في أمر العامة} فماذا نقول في رموز الإعلام الفاسق الذين يتحدثون في السياسة و عن القبائل و جلائل الأمور رغم أنهم من خريجي السجون و السكارى و من غير أصحاب الإختصاص و أهل العلم ؟
لدي تساؤلان مهمان قد أجد جوابهما لدى أهل القانون : من سيقاضي المدعو (جويهل) كونه ادّعى زوراً تعرضه للطعن و الصعق و هو ما نفاه الأطباء و الجنائيون ؟
ومن سيحاسب الصحف التي حرّفت صور حادثة ديوان السعدون و دبلجتها بشكل ضلّل العدالة و أفزع الرأي العام و لطّخ سمعة بعض الأبرياء ؟
ختاماً .. رغم ما سبق سنتذكر أن لدينا إعلاماً نزيهاً منصفاً وُلد من رحم الأزمة و في مواجهة الإعلام الفاسق ، فكل الشكر لهؤلاء الذين أثبتوا و مازالوا إلى (الآن) يثبتون (الحقيقة) و لا يقمعون (الراي) و لا يفتنون بين حضر (جنوب السرة) و بدو (كاظمة) الذين جمعتهم (الديوانية) الأصيلة جاعلين الأمة موحدة مثل (الشبكة الوطنية) التي لا يمزقها .. جاهلٌ أو فاسقٌ .. أو فاجرة .
عبدالله الأعمش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق